أعربت معاونة وزير الصحة السوري لشؤون الدواء ميسون نصري عن استغرابها لاعتراض نقابة الصيادلة على قرار تخفيض أسعار الأدوية السورية.

وأوضحت
خلال حديث تلفزيوني لها على قناة المشرق السورية الخاصة أن تنفيذ القرار
سيبدأ في بداية آب انطلاقاً من المعامل الدوائية وليس من الصيدليات، حيث
ستصبح تلك المعامل في ذلك التاريخ ملزمة بطباعة السعر الجديد على عبواتها
الدوائية، وقالت نصري إنها تعتقد أن مخزونات الصيدليات من الأدوية
المسعّرة بالسعر القديم العالي سوف تنفد خلال مهلة الشهر.

ولكن
موقع "كلنا شركاء" الالكتروني ذكر من خلال بعض المقابلات مع عدد من
الصيادلة أنهم أجمعوا بدون استثناء على الامتعاض ليس من قرار التخفيض بحد
ذاته، بل من المهلة القصيرة المعطاة لهم لبيع مخزوناتهم التي قد تمر عدة
أشهر قبل بيعها.

كما أوضحوا أن هناك نقاط غير مفهومة في القرار
وخاصة توحيد التخفيض بنسبة 20 بالمائة على الرغم من وجود عدة أنواع استندت
إليها الوزارة في التخفيض كالبونصات وانخفاض الأسعار العالمية وغيرها.
وطالب جميع الصيادلة حسب موقع كلنا شركاء " بإعادة النظر في تمديد المهلة
لثلاثة أو أربعة أشهر على الأقل، وانتقد بعضهم نقابة الصيادلة التي لم
تتحرك برأيهم بالشكل الكافي لضمان مصالح أعضائها والدفاع عنهم أمام السلطة
التنفيذية الممثلة بوزارة الصحة"