العبارات المدونة خلف أبواب المراحيض العامة، في المدارس والجامعات والمطاعم وغيرها، من يمكن ان يخطر بباله ان يحولها الى موضوع رسالة ماجستير خاصة؟!
الطالبة كاترين فيشر (31 عاما)، التي تدرس في جامعة بون الألمانية، فعلت ذلك. فهي قررت دراسة العبارات التلقائية المكتوبة خلف أبواب المراحيض في الجامعات والأماكن العامة. 
وقامت بفحص العبارات المكتوبة خلف أبواب المراحيض والتي تكون عادة عن إعلان عن الحب أو مناقشات أو عبارات عدائية. ودرست فيشر هذه العبارات من ناحية البنيان والمؤثرات اللغوية. 
وقالت في تصريحات نشرتها الوكالة الألمانية للأنباء (د ب أ): «هذه العبارات ملفتة للنظر.. وتتم قراءتها والرد عليها». 
ومن العبارات المكتوبة خلف باب مرحاض التي نقلتها كاترين «أبحث عن صديق.. من يا ترى أكثر الشباب جاذبية في قسم الإنكليزي». 
وبعد الكشف عن الموضوع الذي اختارته فيشر، كتب أحد الطلبة على باب مرحاض الجامعة: «أنا أيضا أرغب في كتابة رسالة ماجستير مماثلة». 
وتقول فيشر إن هناك نوعين من العبارات التي تكتب على أبواب المراحيض أحدهما مهذب وعملي والآخر بذيء».