المواضيع الأخيرة
طالبة تشنق نفسها على مدخل جامعة فيينا
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:39 pm من طرف عربي
هز النمسا أمس خبر انتحار طالبة جامعية، نشرته الصحف مع صورة للشابة يتدلى جسدها من شجرة بعد ان شنقت نفسها أمام المبنى الرئيسي لجامعة فيينا، الواقعة وسط البلد، احتجاجا على فشل الحزب الاشتراكى …
تعاليق: 2
شهر اب/اغسطس الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من عام مع 456 قتيلا
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:30 pm من طرف عربي
شهر اب/اغسطس الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من عام مع 456 قتيلا
بغداد (العراق) (ا ف ب) - كشفت حصيلة شهرية لضحايا اعمال العنف في العراق اعلنتها وزارات الدفاع والداخلية …
بغداد (العراق) (ا ف ب) - كشفت حصيلة شهرية لضحايا اعمال العنف في العراق اعلنتها وزارات الدفاع والداخلية …
تعاليق: 0
لبنان يدخل موسوعة غينيس بأكبر صينية كبة
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:26 pm من طرف عربي
بيروت: دخلت بلدة لبنانية يوم السبت موسوعة جينيس للارقام القياسية العالمية بعدما أعدت اكبر صينية من الكبة اللبنانية المشهورة التي تصنع من اللحم والبرغل وزيت الزيتون. وشاركت 24 امرأة من منطقة … |
تعاليق: 0
الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:09 pm من طرف عربي
فتح |
الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
التعليق
شريف عبد العزيز
مفكرة الإسلام: ظلت الدولة العثمانية تمثل كابوساً يؤرق مضاجع …
تعاليق: 1
عنصرية "إسرائيل".. منع يهود إثيوبيا من الالتحاق بالمدارس الدينية
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:56 pm من طرف عربي
النتن بتاع الصهاينة |
مفكرة الإسلام: أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم إدانته لسلوك ثلاث مدارس دينية يهودية بسبب رفض تلك المدارس قبول 100 طالب من يهود …
تعاليق: 0
محرك بحث جوجول
Loading
الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
02092009
الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
فتح |
الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
التعليق
شريف عبد العزيز
مفكرة الإسلام: ظلت الدولة العثمانية تمثل كابوساً يؤرق مضاجع الأوروبيين لفترات طويلة ، بلغت عدة قرون استطاعت خلالها الدولة العثمانية أن تنفذ إرادتها وتفرض كلمتها علي الدول الأوروبية جميعاً ، حتى صار الجميع يخطب ودها ، ويطلب مسالمتها بمعاهدات وصداقات واتفاقيات ، وخلف الأبواب المغلقة ، وفي داخل الأروقة المظلمة كان يجري التدابير اللازمة للقضاء علي هذه الدولة ، عبر سلسلة من الخطط طويلة المدى , تقوم علي دراسة مكامن القوة داخل الدولة ، وأسباب صمودها وبقائها كل هذه القرون رغم الحروب والحملات الصليبية التي لا تنتهي عليها .
وقد رأي الأوربيون أن من أهم أسرار قوة هذه الدولة وبقائها ، هو القيادة الحكيمة التي كان يتمتع بها العديد من خلفاء الدولة وسلاطينها ، والتفاف الشعوب الإسلامية خلف هذه القيادة ، لذلك بني الأوربيون خطتهم الرئيسية في القضاء علي الدولة العثمانية علي تنحية أي قيادة صالحة من علي الساحة الإسلامية ، ووأد الحركات الإصلاحية التي تدعو لنهضة المسلمين ، وفتح المجال لظهور قيادات بديلة ، يتم انتقاؤها بعناية ، لتكون الفأس والمعول الذي تهدم به الدولة العريقة الكبيرة من داخلها .
ومن هذا المنطلق تبني الأوربيون حركة الاتحاد والترقي العلمانية التي لعبت دوراً مهماً في الإطاحة بالسلطان عبد الحميد الثاني آخر الرجال الأقوياء من سدة الحكم العثماني ، ليتولي بعد ذلك الحكم شباب دون الثلاثين موصوفين بالتهور وقلة الخبرة والسذاجة اللازمة لتوريط الدولة في حرب لا ناقة للدولة فيها ولا جمل ، وهي الحرب العالمية الأولي ، والتي استدرجت إليها الدولة المنكوبة بقيادات الاتحاد والترقي ، لتخسر الدولة معظم أملاكها المتبقية في أوروبا وآسيا وأفريقيا.
وبعد الانتهاء من الدور المنوط بحركة الاتحاد والترقي ، تم التخلص منهم كما يتخلص من الحذاء بعد اهترائه ، وأخذ الأوربيون في البحث عن شخصية جديدة تقدم علي اتخاذ الخطوة الأخيرة التي لم يجسر علي مثلها رجال الاتحاد والترقي ، وهي خطوة إعلان سقوط الخلافة العثمانية ، ووقعت أعين الأوربيون علي شخصية مصطفي كمال أتاتورك ،وكان رجلا مهووساً بالشهرة والمناصب ، لا يبالي بأي قيم مبادئ من أجل تحقيق طموحاته الجانحة ، يقتل نفسه من أجل المنصب والزعامة ، وهي خصال يحسن أعداء الأمة التقاطها واكتشافها ، وبالفعل تم اتخاذ الخطوات اللازمة لتلميع العميل الجديد وإبرازه كزعيم جديد للأمة العثمانية التي كانت تعاني من غياب القيادة التي تستطيع أن تتصدي للتهديدات الأوروبية التي وصلت لحد احتلال العاصمة استانبول نفسها سنة 1918 ميلادية ، وأخذت انجلترا تهاجم مصطفي كمال علناً ويقولون عنه أنه مصدر الخطر والتهديد الحقيقي لانجلترا ، فيزداد الناس له حباً ، وبه تعلقاً ، وأعداء الأمة يضحكون سراً من غفلة المسلمين البسطاء ، ومصطفي كمال يظهر التدين ، ويحضر الصلوات مع العلماء ، ويدافع عن الخليفة ليل نهار ، وبترتيب مسبق مع الأوروبيين ينتصر علي اليونانيين في معركة سقاريا سنة 1921 ، فيخرج الناس في الشوارع يهتفون باسمه ، وينشد أمير الشعراء وقتها أحمد شوقي قصيدة شهيرة ، يشبه فيها انتصار أتاتورك بانتصار بدر ، وهكذا تم استغفال الأمة بأسرها من أقصاها لأدناها ، حتى نال العميل مناه ، وجلس علي سدة الحكم ، وجاء وقت الوفاء بالديون الكثيرة لأسياده الانجليز ، فأعلن إلغاء الخلافة العثمانية ، وألغي اللغة العربية ، والحجاب الإسلامي ، وكل المظاهر الإسلامية ، فأغلق المساجد والمدارس ، وشرد العلماء والفقهاء ، ونشر التغريب بكل قوة وبطش لمن خالفه ، حتى صارت العلمانية في تركيا مثالاً يحتذي به في العالم بأسره .
حركة فتح والقضية الفلسطينية
في سنة 1959 ميلادية تشكلت حركة فتح في أعقاب حرب 56 وما خلفته من خسائر في سيناء وغزة للجانب الإسرائيلي وحلفائه الذين أرهقتهم الضربات المتوالية للمجاهدين الفلسطينيين ، وكان تشكيل هذه الحركة من رحم المقاومة الإسلامية للشعب الفلسطيني ، وكان من بين قيادي فتح الخمسة ، أربعة من ذوي التوجهات الإسلامية ، ومع مرور الوقت زاد انفتاح الحركة علي التيارات الشيوعية والقومية ، مثل حركة القوميين العرب ومؤسسها جورج حبش ، وقد أدي هذا الانفتاح لانشقاق حركة فتح ، فالجزء الأكبر منها انضم للتيار الإسلامي ، والباقي تحالف مع القوميين والشيوعيين ، وظهر تيار الجبهة القومية لتحرير فلسطين وقد تبني الفكر الثوري الماركسي ، وكثرت التنظيمات الفلسطينية العاملة لتحرير فلسطين ، واستعجل العرب في توحيد هذه التنظيمات لرفع الحرج عنها ، ولوأد التوجه الإسلامي للعمل الفدائي ، وبدعم مباشر وقوي من الرئيس المصري جمال عبد الناصر تم إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1964 لممثل وحيد للشعب الفلسطيني ، وقادت حركة فتح العمل المسلح ضد المحتل الإسرائيلي ، للتأكيد علي قيادة العمل الفدائي ، وأنها الممثل الوحيد لذلك الكفاح .
ومع توالي الأحداث والمعارك الكبرى بدأت الحركة تسأم من فكرة الجهاد وتبعاته الباهظة |
ومع توالي الأحداث والمعارك الكبرى بدأت الحركة تسأم من فكرة الجهاد وتبعاته الباهظة ، وبعد أحداث لبنان الدموية وحصار بيروت ، اتجهت كوادر الحركة نحو العمل السياسي ، فأدي ذلك لظهور انقسامات داخل الحركة ، وفي 25 / 7 / 1982 أعلن ياسر عرفات زعيم حركة فتح من بيروت استعداده للتخلي عن العمل الجهادي ، وقبوله لكل قرارات الأمم المتحدة ، مما يعني اعترافه بإسرائيل
حركة فتح خطر على مَن ؟
مع تزايد الانشقاقات داخل حركة فتح، وانصراف قادتها وكوادرها عن فكرة الجهاد، والجلوس علي موائد المفاوضات، انطلق العمل الإسلامي متمثلاً في حركة المقاومة الإسلامية المسماة [حماس ] |
ومع تزايد الانشقاقات داخل حركة فتح ، وانصراف قادتها وكوادرها عن فكرة الجهاد ، والجلوس علي موائد المفاوضات ، انطلق العمل الإسلامي متمثلاً في حركة المقاومة الإسلامية المسماة [ حماس ] ، وزادت شعبيتها وانضم إليها زهرة الشباب الفلسطيني الباحث عن الحرية ، والذي سأم من علمانية فتح وتراجعاتها ، وانتفض الفلسطينيون انتفاضتهم الأولي سنة 1987 ميلادية المعروفة بانتفاضة الحجارة ، وقد أدت لزيادة الزخم لحركة حماس والقضية الفلسطينية علي المستوى الإقليمي والعالمي ، فحاولت حركة فتح الالتفات حول نصر الانتفاضة ، ودعت حركة حماس للانضمام للجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني والتي ستكون الجهاز التشريعي للدولة الفلسطينية المزمع إنشائها ، ولكن حماس رفضت بشدة .
الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل . :: تعاليق
التتمة
وبدأت المصيدة الدولية لتمزيق الصف الفلسطيني بمؤتمر مدريد سنة 1991 للسلام ، والذي كان يهدف في المقام الأول لوقف الجهاد المسلح ضد الصهاينة ، ووقف الانتفاضة ، ثم تلي هذا المؤتمر مؤتمر أوسلو سنة 1993 و الذي كان نقطة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية ، إذ كتبت فيه شهادة وفاة نهائية لحركة فتح كمنظمة تقاتل من أجل القضية الفلسطينية ، وانتقالها لمركز السلطة والقيادة الموالية لإسرائيل وأمريكا والغرب ، علي أن يكون من أهم أولوياتها القضاء علي حركة حماس ووقف الانتفاضة وكافة أشكال الجهاد الإسلامي ضد الكيان الصهيوني الغاصب ، وقد نجحت السلطة الفلسطينية في تحقيق الدور المناط بها بمنتهى الكفاءة ، واشتركت إسرائيل وحركة فتح أو السلطة الفلسطينية في قمع حركة حماس ، وامتلأت سجون السلطة وإسرائيل علي حد السواء بالمجاهدين بلغ عددهم في سجون السلطة سنة 1997 وحدها 1700 أسير بلا أدني تهمة سوي مقاومة الاحتلال الفلسطيني .
وفي نفس السنة ـ 1997 ميلادية ـ تم الكشف عن فضيحة مالية مدوية داخل السلطة الفلسطينية ، إذ اتضح أن التبرعات السخية والدعم المالي الضخم الموجه للفلسطينيين ، قد أخطأ طريقه وتوجه إلي جيوب وحسابات كوادر فتح وقادتها ، الذين تضخمت حساباتهم في بنوك سويسرا إلي ما فوق التسع أرقام ، حتى صرح أحد قادة فتح وهو محمد جهاد بأن ياسر عرفات يحيط نفسه بشلة من اللصوص والمفسدين [ بالمناسبة هم مازالوا في مناصبهم حتى كتابة هذه السطور ] .
ثم توالت الاتفاقيات والمعاهدات المكرسة لضياع القضية وتثبيت وضع السلطة ، وفي المقابل صعدت المقاومة الإسلامية من عملياتها ضد الاحتلال الصهيوني ، وأدرجت أمريكا حماس علي قائمة المنظمات الإرهابية ، وصعدت إسرائيل بالتعاون مع السلطة من هجماتها علي كوادر المقاومة الإسلامية ، فتم تصفية واعتقال المئات من رموز وقادة الجهاد الإسلامي ، وتم اختصار القضية الفلسطينية في كلمتين فقط لا غير ، غزة وأريحا ، وأصبح الشغل الشاغل للسلطة التي نكبت بها القضية الفلسطينية بأسرها ، هي تثبيت وضعها السلطوي بأي ثمن ، وقدمت في سبيل ذلك التنازلات التي لا يقدمها عادة سوي الخونة والمرتزقة والعملاء ، الذين لا يبالون بدين لا عرف و لا وطن في سبيل مصالحهم الخاصة ، فترك الشعب الفلسطيني يواجه أبشع أنواع الإبادة والتشريد ، وأصبح 6 مليون لاجئ فلسطيني طي النسيان ، تحت زعامة فتح وكوادرها ، وأصبح القدس قاب قوسين أو أدني من التهويد الشامل ، والمقادسة يصرخون و لا مجيب لهم ، وأهل غزة ضربوا بنصف الترسانة العسكرية الإسرائيلية ، وسقط منهم ألاف القتلى و الجرحى ، وأشاوس رام الله يشمتون بآلام إخوانهم في خسة ونذالة لم يعرف التاريخ المعاصر مثلها ، فيتهمون الضحية ويبرئون الجلاد.
ومازالت جرائم كوادر حركة فتح بحق الشعب والقضية الفلسطينية قائمة حتى الآن ، وقد انكشف أمرها للجميع ، وباتت عدو الشعب الفلسطيني الأول بعدما كانت من قبل رائدة الدفاع عنه ، وبعد ذلك كله يأتي الصهاينة ليواصلوا مسلسل الخداع والتلميع للحركة البائسة ورموزها المخلصين جداً لإسرائيل ، ويصفونها بأنها خطر داهم علي أمن إسرائيل ، ولا تقل خطورة عن حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وهو الكلام الذي لا ينطلي إلا علي المغفلين فقط ، ويستحق أن يكون نكتة الموسم بكل جدارة.
وبدأت المصيدة الدولية لتمزيق الصف الفلسطيني بمؤتمر مدريد سنة 1991 للسلام ، والذي كان يهدف في المقام الأول لوقف الجهاد المسلح ضد الصهاينة ، ووقف الانتفاضة ، ثم تلي هذا المؤتمر مؤتمر أوسلو سنة 1993 و الذي كان نقطة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية ، إذ كتبت فيه شهادة وفاة نهائية لحركة فتح كمنظمة تقاتل من أجل القضية الفلسطينية ، وانتقالها لمركز السلطة والقيادة الموالية لإسرائيل وأمريكا والغرب ، علي أن يكون من أهم أولوياتها القضاء علي حركة حماس ووقف الانتفاضة وكافة أشكال الجهاد الإسلامي ضد الكيان الصهيوني الغاصب ، وقد نجحت السلطة الفلسطينية في تحقيق الدور المناط بها بمنتهى الكفاءة ، واشتركت إسرائيل وحركة فتح أو السلطة الفلسطينية في قمع حركة حماس ، وامتلأت سجون السلطة وإسرائيل علي حد السواء بالمجاهدين بلغ عددهم في سجون السلطة سنة 1997 وحدها 1700 أسير بلا أدني تهمة سوي مقاومة الاحتلال الفلسطيني .
وفي نفس السنة ـ 1997 ميلادية ـ تم الكشف عن فضيحة مالية مدوية داخل السلطة الفلسطينية ، إذ اتضح أن التبرعات السخية والدعم المالي الضخم الموجه للفلسطينيين ، قد أخطأ طريقه وتوجه إلي جيوب وحسابات كوادر فتح وقادتها ، الذين تضخمت حساباتهم في بنوك سويسرا إلي ما فوق التسع أرقام ، حتى صرح أحد قادة فتح وهو محمد جهاد بأن ياسر عرفات يحيط نفسه بشلة من اللصوص والمفسدين [ بالمناسبة هم مازالوا في مناصبهم حتى كتابة هذه السطور ] .
توالت الاتفاقيات والمعاهدات المكرسة لضياع القضية وتثبيت وضع السلطة، وفي المقابل صعدت المقاومة الإسلامية من عملياتها ضد الاحتلال الصهيوني، وأدرجت أمريكا حماس علي قائمة المنظمات الإرهابية |
ثم توالت الاتفاقيات والمعاهدات المكرسة لضياع القضية وتثبيت وضع السلطة ، وفي المقابل صعدت المقاومة الإسلامية من عملياتها ضد الاحتلال الصهيوني ، وأدرجت أمريكا حماس علي قائمة المنظمات الإرهابية ، وصعدت إسرائيل بالتعاون مع السلطة من هجماتها علي كوادر المقاومة الإسلامية ، فتم تصفية واعتقال المئات من رموز وقادة الجهاد الإسلامي ، وتم اختصار القضية الفلسطينية في كلمتين فقط لا غير ، غزة وأريحا ، وأصبح الشغل الشاغل للسلطة التي نكبت بها القضية الفلسطينية بأسرها ، هي تثبيت وضعها السلطوي بأي ثمن ، وقدمت في سبيل ذلك التنازلات التي لا يقدمها عادة سوي الخونة والمرتزقة والعملاء ، الذين لا يبالون بدين لا عرف و لا وطن في سبيل مصالحهم الخاصة ، فترك الشعب الفلسطيني يواجه أبشع أنواع الإبادة والتشريد ، وأصبح 6 مليون لاجئ فلسطيني طي النسيان ، تحت زعامة فتح وكوادرها ، وأصبح القدس قاب قوسين أو أدني من التهويد الشامل ، والمقادسة يصرخون و لا مجيب لهم ، وأهل غزة ضربوا بنصف الترسانة العسكرية الإسرائيلية ، وسقط منهم ألاف القتلى و الجرحى ، وأشاوس رام الله يشمتون بآلام إخوانهم في خسة ونذالة لم يعرف التاريخ المعاصر مثلها ، فيتهمون الضحية ويبرئون الجلاد.
مازالت جرائم كوادر حركة فتح بحق الشعب والقضية الفلسطينية قائمة حتى الآن، وقد انكشف أمرها للجميع، وباتت عدو الشعب الفلسطيني الأول بعدما كانت من قبل رائدة الدفاع عنه |
ومازالت جرائم كوادر حركة فتح بحق الشعب والقضية الفلسطينية قائمة حتى الآن ، وقد انكشف أمرها للجميع ، وباتت عدو الشعب الفلسطيني الأول بعدما كانت من قبل رائدة الدفاع عنه ، وبعد ذلك كله يأتي الصهاينة ليواصلوا مسلسل الخداع والتلميع للحركة البائسة ورموزها المخلصين جداً لإسرائيل ، ويصفونها بأنها خطر داهم علي أمن إسرائيل ، ولا تقل خطورة عن حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وهو الكلام الذي لا ينطلي إلا علي المغفلين فقط ، ويستحق أن يكون نكتة الموسم بكل جدارة.
مواضيع مماثلة
» هل فقد مؤتمر حركة فتح أهميته قبل أن ينعقد؟
» سيناريوهات لحرب إسرائيل البحرية المتوقعة ضد إيران
» احمد جبريل: إسرائيل تحضر لعدوان كبير على سورية والحرب ستكون طاحنة
» عنصرية "إسرائيل".. منع يهود إثيوبيا من الالتحاق بالمدارس الدينية
» سيناريوهات لحرب إسرائيل البحرية المتوقعة ضد إيران
» احمد جبريل: إسرائيل تحضر لعدوان كبير على سورية والحرب ستكون طاحنة
» عنصرية "إسرائيل".. منع يهود إثيوبيا من الالتحاق بالمدارس الدينية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 4:23 pm من طرف زائر
» شهر اب/اغسطس الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من عام مع 456 قتيلا
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:30 pm من طرف عربي
» لبنان يدخل موسوعة غينيس بأكبر صينية كبة
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:26 pm من طرف عربي
» الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:10 pm من طرف عربي
» عنصرية "إسرائيل".. منع يهود إثيوبيا من الالتحاق بالمدارس الدينية
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:56 pm من طرف عربي
» من يبع أرضه للعرب فهو عدو ترجمة / توفيق أبو شومر
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:47 pm من طرف عربي
» الدكتور عدنان بكرية :انهم يهدمون الأقصى .. اين انتم يا عرب ؟!
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 6:34 pm من طرف عربي
» الدكتور عدنان بكرية :انهم يهدمون الأقصى .. اين انتم يا عرب ؟!
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 6:30 pm من طرف عربي
» هل آن الأوان أن نفيق؟! الجزء الثالث /بقلم الاسير المحرر علي القطاوي
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 6:21 pm من طرف عربي
» رمضان 2009--مسلسل بلقيس الحلقة الأولى
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 5:20 pm من طرف عربي
» كذب المالكي..يدعي محاربة تدفق الإرهابيين الأجانب وهو يعمل لإدخال ملايين المصريين للعراق
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:45 pm من طرف عربي
» مقتل فتى سوري على يد عمه وابن عمه بعد ان فشلا في الاعتداء عليه جنسياً
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:41 pm من طرف عربي
» أهل غزة يتابعون بشغف باب الحارة لتشابه حالة الحصار
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:02 pm من طرف عربي
» 14 صنفاً من الطعام لحياة أفضل
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 3:21 pm من طرف زائر
» أقنعة الطين .. علاج لحيوية البشرة وأقنعة
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 3:16 pm من طرف زائر