المواضيع الأخيرة
طالبة تشنق نفسها على مدخل جامعة فيينا
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:39 pm من طرف عربي
هز النمسا أمس خبر انتحار طالبة جامعية، نشرته الصحف مع صورة للشابة يتدلى جسدها من شجرة بعد ان شنقت نفسها أمام المبنى الرئيسي لجامعة فيينا، الواقعة وسط البلد، احتجاجا على فشل الحزب الاشتراكى …
تعاليق: 2
شهر اب/اغسطس الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من عام مع 456 قتيلا
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:30 pm من طرف عربي
شهر اب/اغسطس الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من عام مع 456 قتيلا
بغداد (العراق) (ا ف ب) - كشفت حصيلة شهرية لضحايا اعمال العنف في العراق اعلنتها وزارات الدفاع والداخلية …
بغداد (العراق) (ا ف ب) - كشفت حصيلة شهرية لضحايا اعمال العنف في العراق اعلنتها وزارات الدفاع والداخلية …
تعاليق: 0
لبنان يدخل موسوعة غينيس بأكبر صينية كبة
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:26 pm من طرف عربي
بيروت: دخلت بلدة لبنانية يوم السبت موسوعة جينيس للارقام القياسية العالمية بعدما أعدت اكبر صينية من الكبة اللبنانية المشهورة التي تصنع من اللحم والبرغل وزيت الزيتون. وشاركت 24 امرأة من منطقة … |
تعاليق: 0
الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:09 pm من طرف عربي
فتح |
الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
التعليق
شريف عبد العزيز
مفكرة الإسلام: ظلت الدولة العثمانية تمثل كابوساً يؤرق مضاجع …
تعاليق: 1
عنصرية "إسرائيل".. منع يهود إثيوبيا من الالتحاق بالمدارس الدينية
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:56 pm من طرف عربي
النتن بتاع الصهاينة |
مفكرة الإسلام: أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم إدانته لسلوك ثلاث مدارس دينية يهودية بسبب رفض تلك المدارس قبول 100 طالب من يهود …
تعاليق: 0
محرك بحث جوجول
Loading
التهيئة لمحرقة شرق أوسطية بفتح باب جهنم القرن الـ 21 .. أ . د . اسماعيل شعبان
13072009
التهيئة لمحرقة شرق أوسطية بفتح باب جهنم القرن الـ 21 .. أ . د . اسماعيل شعبان
التهيئة لمحرقة شرق أوسطية بفتح باب جهنم القرن الـ21
أ . د . اسماعيل شعبان
1- تتصاعد في الآونة الأخيرة وتيرة التهديدات الأمريكية/ الأوربية/ الإسرائيلية/ ، لإيران، وتصريح نائب الرئيس الأمريكي بحق إسرائيل بضرب إيران ( ولو بالدعم الأمريكي السياسي والمادي والإعلامي والأليكتروني والفيتوي و بالأسلحة الأمريكية وبالطائرات الأمريكية( وربما عبر أجواء عربية، أو إسلامية) ؟؟؟؟؟...الخ الخ احتجاجا على برنامج إيران العلمي / النووي لإنتاج الطاقة المدنية اللازمة لاستمرار حياة شعبها بعد انتهاء عصر النفط الناضب خلال القرن الحالي ،وردود إيران على ذلك بالمنطق العلمي المطابق لقول السيد المسيح عليه السلام : قبل أن تقول للآخر إنزع القشة من عينك ، إنزع الخشبة من عينك أولا)، وكذلك قبل الطلب من إيران توقيف برنامجها العلمي / النووي المدني ، فلتوقف هذه الدول الاستكبارية المتّهِِِمة ما لديها من مئات مراكز البحوث العسكرية و المفاعلات النووية ، فكيف بآلاف الرؤوس النووية التي تكفي لتدمير العالم عشرات المرات ، ولتتجرأ هذه الدول ولومرّة بالطلب إلى إسرائيل بإخضاع مالديها من مفاعلات ورؤوس نووية للتفتيش كما اخضعت العراق سابقا ، أو لتطلب منها ماتطلبه من إيران ، أو من كوريا الشمالية أو من؟؟؟؟؟؟؟
2-ثم كيف تجيزهذه الدول الاستكبارية العالمية لنفسها حق استعمال الأسلحة النووية كما استعملتها أمريكا ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية ، وبنفس الوقت تهديدها مع إسرائيل لإيران بين الفترة والأخرى بإمكانية استعمال ضربات نووية لإجهاض الإنجاز النووي الإيراني إن هي استمرت في برنامجها العلمي /السلمي /المدني ، كذلك تهديد فرنسا بلسان رئيسها باستعمال الأسلحة النووية إذا لزم الأمر ...الخ ، وبنفس الوقت تمنع على الدول المستضعفة، وخاصة العربية والإسلامية الأخرى غير الموالية ، بمنع البحث العلمي النووي لديها حتى للأغراض المدنية والسلمية ؟؟؟؟
3- ولذلك فإن الأخطار الاحتمالية الكبيرة والمتزايدة التي تهدد المنطقة الشرق أوسطية ، تنذر بالويل وبالثبور وبعظائم الأمور ، وتقتضي الآن وقبل الغد من كل المثقفين والعلماء ورجال الفكر والدين ، والواعين وذوي المشاعر والضمائر الإنسانية النبيلة في كل أنحاء العالم توجيه رسائل توعية إلى كل أولئك اللاعبين بالنار من وراء المحيطات ، بالطلب إلى شعوبهم بإسقاطهم من مركز القرار ، أو بالطلب إليهم : بالحذار من فتح باب جهنم على كل العالم ، وخاصة على المنطقة الشرق أوسطية المنكوبة بأنظمتها وإرهابييها ومكفريها وفتاويها وبمدخلاتها الفكرية الرافضة للآخر، وبأزماتها المتفاقمة عطشا وجوعا وبطالة وفقرا وقهرا وتكفيرا وكراهية ،و بكوارثها المتراكمة من الفلسطينية واللبنانية والعراقية والصومالية والسودانية واليمنية ...الخ الخ وحتى ما خلفته الحروب الصدامية في إيران والمنطقة ككل ، وماسببه احتلال أمريكا الهمجي /الهولاكوي للعراق وإعادته إلى عصورالطائفية السابقة للحضارة ...الخ الخ )، لأنهم ( أي اللاعبون بالنار أيا كانوا ، هم السبب في أكثر هذه الكوارث بشكل مباشر أوغير مباشر )،وهم نفسهم قد يشعلون بحمقهم وطيشهم ورعونتهم وجشعهم وغبائهم وحقدهم وكراهيتهم اللامحدودة النار على إيران بشكل مباشر أو غير مباشر (عن طريق إسرائيل ومساعديها ومموليها ومعطينها الضوء الأخضر...الخ ) ، أو كما دُفعَ في حينه صدام حسين في حربه الخليجية الكارثية الأولى ضد إيران 1980 بتشجيع ودعم من وراء البحار والمحيطات لتدمير جيشين إسلاميين كلّفا شعبيهما تريليونات الدولارات ،أو بغزوه للكويت 1991 بتشجيع من سفارة الدولة العظمى ، أو كما فعلت إسرائيل بتدمير مفاعل تموز العراقي (بتجهيزاته الفرنسية المكلفة 1982) وبدون احتجاج فرنسي أو عالمي على ذلك ، أو كما فعلت بلبنان وتدمير بنيته التحتية 2006، أو بغزة في حربها الأخيرة عليها 2009أو كما فعلت أمريكا بغزوها للعراق 2003.وغرقها في مستنقعاته الموحلة،وصحرائه المتربة ، وغياب أفقها في عجاجه ورماله المتحركة ..الخ ، ولذلك قد تورط العالم كله معها في ورطتها القذرة ،وبتقليد أعمى لما فعله شمشون الجبار في حينه على نفسه وعلى أعدائه
4 –وضرورة أخذ بالاعتبار بأن الأوضاع في العالم ، وخاصة في إيران قد تغيرت دراماتيكيا ، وتتغير بسرعة كبيرة لابل مذهلة في ظل معاناة عالمية كبيرة ومرهقة من أزمات كثيرة لها بداية وليس لها نهاية ، ابتداء بأزمات التلوث البيئي والاحتباس الحراري ، والعجز المائي والغذائي والطاقوي ، وأمراض الأيدز ، وإنفلونزا الطيور ، والخنازير، وتزايد أخطار التلوث البيئي ،والأزمة المالية العالمية ،وانهيار البورصات العالمية وإفلاساتت كبار الشركات ، والبطالة العالمية المفزعة ، وتزايد الفقر المدقع ، والهجرة القاتلة المتزايدة المنتحرة غرقا في مضيق جبل طارق،أوعطشا على حدود المكسيك ، أو على أرصفة شوارع الدول الأخرى ، والتهجير المدمر، وحتى توسع ثقب الأوزون ...الخ الخ ، وإنه لا يمكن للعالم المعاصر أن يتحمل معاناة إضافية أو بلاوي كارثيةة أكثر مما هو فيه ، وخاصة في مجال أزمة الطاقة المتفاقمة بسبب تناقص الاحتياطي البترولي العالمي المؤكد ساعة بعد ساعة ودقيقة بعد دقيقة ،وعدم كفاية هذا الاحتياطي للاستهلاك العالمي( المتزايد) حتى منتصف القرن الحالي ، ولذلك أصبحت أزمة توريد البترول ( الدم الذي يغذي كل عروق تكنولوجيا المواصلات والتدفئة والتبريد والصناعة البيتروكيمائية ، وكذلك كل مفاصل الرفاهية الغربية وخاصة الأمريكية منها ) أزمة عالمية سواء بارتفاع أسعاره لما فوق الـ70 $ للبرميل الواحد والمرهقة للشعوب الغنية فكيف الفقيرة منها ؟؟؟؟ ، وبالتالي شفط السيولة العالمية من كل جيوب البشرية بواسطة شركات البترول العملاقة والدول المصدرة له من جهة ، ثم عصرها في جيوب الشركات الإمبريالية المصدرة لمصدريه الأسلحة والفياغرا والكافيار والشمبانيا والسجائر وأمراض الأيدز..الخ من جهة أخرى !!!!
5- ولا شك إن الهجوم على إيران قد يفاقم الأزمة المأزومة إلى حد الانفجار ، ويزيد الطين بلّة ، و يفتح كل أبواب جهنم مجتمعة ليس في المنطقة الشرق أوسطية فقط ، وإنما في العالم ككل، ولا سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار المعطيات التالية :
آ-وجود في إيران حكومة وطنية منتخبة وكذلك رئيس يحمل شهادة الدكتوراه ومنتخب ديمقراطيا ، وبنسبة مشاركة شعبية أكثر مما في أية مشاركة غربية أو أمريكية أو إسرائيلية ، وبالتالي وجود شعب إيراني متماسك ومتجانس ومتضامن ، ومؤمن بوطنه و بعقيدته وبحكومته المنتخبة ، وبالاستشهاد دفاعا عن حقوقه ، ومتقشف ومتعود على خشونة العيش ( على مبدأ الرسول الكريم (صلعم ):إخشوشنوا فإن النعم لاتدوم ) ،ولايستهلك الكماليات الغربية ، ولا يضع رجاله ربطة العنق ولا يشرب السوائل الغربية المخدرة أو المنشطة ، ولا يشتري الكوكا ولاالبيبسي ولاالفياغرا ، ولا تتبرج نساؤه بمساحيق الغرب وأصباغه وأزياؤه المكلفة ..الخ ،وتوفير أثمان كل ذلك وتخصيصها للضروريات اللازمة لكل أفراد المجتمع ، وذلك مايزعج الشركات الغربية والأمريكيةالمنتجة والمصدرة لهذه المواد غير الضرورية لابل الضارة في أغلب الأحيان ...الخ
أ . د . اسماعيل شعبان
1- تتصاعد في الآونة الأخيرة وتيرة التهديدات الأمريكية/ الأوربية/ الإسرائيلية/ ، لإيران، وتصريح نائب الرئيس الأمريكي بحق إسرائيل بضرب إيران ( ولو بالدعم الأمريكي السياسي والمادي والإعلامي والأليكتروني والفيتوي و بالأسلحة الأمريكية وبالطائرات الأمريكية( وربما عبر أجواء عربية، أو إسلامية) ؟؟؟؟؟...الخ الخ احتجاجا على برنامج إيران العلمي / النووي لإنتاج الطاقة المدنية اللازمة لاستمرار حياة شعبها بعد انتهاء عصر النفط الناضب خلال القرن الحالي ،وردود إيران على ذلك بالمنطق العلمي المطابق لقول السيد المسيح عليه السلام : قبل أن تقول للآخر إنزع القشة من عينك ، إنزع الخشبة من عينك أولا)، وكذلك قبل الطلب من إيران توقيف برنامجها العلمي / النووي المدني ، فلتوقف هذه الدول الاستكبارية المتّهِِِمة ما لديها من مئات مراكز البحوث العسكرية و المفاعلات النووية ، فكيف بآلاف الرؤوس النووية التي تكفي لتدمير العالم عشرات المرات ، ولتتجرأ هذه الدول ولومرّة بالطلب إلى إسرائيل بإخضاع مالديها من مفاعلات ورؤوس نووية للتفتيش كما اخضعت العراق سابقا ، أو لتطلب منها ماتطلبه من إيران ، أو من كوريا الشمالية أو من؟؟؟؟؟؟؟
2-ثم كيف تجيزهذه الدول الاستكبارية العالمية لنفسها حق استعمال الأسلحة النووية كما استعملتها أمريكا ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية ، وبنفس الوقت تهديدها مع إسرائيل لإيران بين الفترة والأخرى بإمكانية استعمال ضربات نووية لإجهاض الإنجاز النووي الإيراني إن هي استمرت في برنامجها العلمي /السلمي /المدني ، كذلك تهديد فرنسا بلسان رئيسها باستعمال الأسلحة النووية إذا لزم الأمر ...الخ ، وبنفس الوقت تمنع على الدول المستضعفة، وخاصة العربية والإسلامية الأخرى غير الموالية ، بمنع البحث العلمي النووي لديها حتى للأغراض المدنية والسلمية ؟؟؟؟
3- ولذلك فإن الأخطار الاحتمالية الكبيرة والمتزايدة التي تهدد المنطقة الشرق أوسطية ، تنذر بالويل وبالثبور وبعظائم الأمور ، وتقتضي الآن وقبل الغد من كل المثقفين والعلماء ورجال الفكر والدين ، والواعين وذوي المشاعر والضمائر الإنسانية النبيلة في كل أنحاء العالم توجيه رسائل توعية إلى كل أولئك اللاعبين بالنار من وراء المحيطات ، بالطلب إلى شعوبهم بإسقاطهم من مركز القرار ، أو بالطلب إليهم : بالحذار من فتح باب جهنم على كل العالم ، وخاصة على المنطقة الشرق أوسطية المنكوبة بأنظمتها وإرهابييها ومكفريها وفتاويها وبمدخلاتها الفكرية الرافضة للآخر، وبأزماتها المتفاقمة عطشا وجوعا وبطالة وفقرا وقهرا وتكفيرا وكراهية ،و بكوارثها المتراكمة من الفلسطينية واللبنانية والعراقية والصومالية والسودانية واليمنية ...الخ الخ وحتى ما خلفته الحروب الصدامية في إيران والمنطقة ككل ، وماسببه احتلال أمريكا الهمجي /الهولاكوي للعراق وإعادته إلى عصورالطائفية السابقة للحضارة ...الخ الخ )، لأنهم ( أي اللاعبون بالنار أيا كانوا ، هم السبب في أكثر هذه الكوارث بشكل مباشر أوغير مباشر )،وهم نفسهم قد يشعلون بحمقهم وطيشهم ورعونتهم وجشعهم وغبائهم وحقدهم وكراهيتهم اللامحدودة النار على إيران بشكل مباشر أو غير مباشر (عن طريق إسرائيل ومساعديها ومموليها ومعطينها الضوء الأخضر...الخ ) ، أو كما دُفعَ في حينه صدام حسين في حربه الخليجية الكارثية الأولى ضد إيران 1980 بتشجيع ودعم من وراء البحار والمحيطات لتدمير جيشين إسلاميين كلّفا شعبيهما تريليونات الدولارات ،أو بغزوه للكويت 1991 بتشجيع من سفارة الدولة العظمى ، أو كما فعلت إسرائيل بتدمير مفاعل تموز العراقي (بتجهيزاته الفرنسية المكلفة 1982) وبدون احتجاج فرنسي أو عالمي على ذلك ، أو كما فعلت بلبنان وتدمير بنيته التحتية 2006، أو بغزة في حربها الأخيرة عليها 2009أو كما فعلت أمريكا بغزوها للعراق 2003.وغرقها في مستنقعاته الموحلة،وصحرائه المتربة ، وغياب أفقها في عجاجه ورماله المتحركة ..الخ ، ولذلك قد تورط العالم كله معها في ورطتها القذرة ،وبتقليد أعمى لما فعله شمشون الجبار في حينه على نفسه وعلى أعدائه
4 –وضرورة أخذ بالاعتبار بأن الأوضاع في العالم ، وخاصة في إيران قد تغيرت دراماتيكيا ، وتتغير بسرعة كبيرة لابل مذهلة في ظل معاناة عالمية كبيرة ومرهقة من أزمات كثيرة لها بداية وليس لها نهاية ، ابتداء بأزمات التلوث البيئي والاحتباس الحراري ، والعجز المائي والغذائي والطاقوي ، وأمراض الأيدز ، وإنفلونزا الطيور ، والخنازير، وتزايد أخطار التلوث البيئي ،والأزمة المالية العالمية ،وانهيار البورصات العالمية وإفلاساتت كبار الشركات ، والبطالة العالمية المفزعة ، وتزايد الفقر المدقع ، والهجرة القاتلة المتزايدة المنتحرة غرقا في مضيق جبل طارق،أوعطشا على حدود المكسيك ، أو على أرصفة شوارع الدول الأخرى ، والتهجير المدمر، وحتى توسع ثقب الأوزون ...الخ الخ ، وإنه لا يمكن للعالم المعاصر أن يتحمل معاناة إضافية أو بلاوي كارثيةة أكثر مما هو فيه ، وخاصة في مجال أزمة الطاقة المتفاقمة بسبب تناقص الاحتياطي البترولي العالمي المؤكد ساعة بعد ساعة ودقيقة بعد دقيقة ،وعدم كفاية هذا الاحتياطي للاستهلاك العالمي( المتزايد) حتى منتصف القرن الحالي ، ولذلك أصبحت أزمة توريد البترول ( الدم الذي يغذي كل عروق تكنولوجيا المواصلات والتدفئة والتبريد والصناعة البيتروكيمائية ، وكذلك كل مفاصل الرفاهية الغربية وخاصة الأمريكية منها ) أزمة عالمية سواء بارتفاع أسعاره لما فوق الـ70 $ للبرميل الواحد والمرهقة للشعوب الغنية فكيف الفقيرة منها ؟؟؟؟ ، وبالتالي شفط السيولة العالمية من كل جيوب البشرية بواسطة شركات البترول العملاقة والدول المصدرة له من جهة ، ثم عصرها في جيوب الشركات الإمبريالية المصدرة لمصدريه الأسلحة والفياغرا والكافيار والشمبانيا والسجائر وأمراض الأيدز..الخ من جهة أخرى !!!!
5- ولا شك إن الهجوم على إيران قد يفاقم الأزمة المأزومة إلى حد الانفجار ، ويزيد الطين بلّة ، و يفتح كل أبواب جهنم مجتمعة ليس في المنطقة الشرق أوسطية فقط ، وإنما في العالم ككل، ولا سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار المعطيات التالية :
آ-وجود في إيران حكومة وطنية منتخبة وكذلك رئيس يحمل شهادة الدكتوراه ومنتخب ديمقراطيا ، وبنسبة مشاركة شعبية أكثر مما في أية مشاركة غربية أو أمريكية أو إسرائيلية ، وبالتالي وجود شعب إيراني متماسك ومتجانس ومتضامن ، ومؤمن بوطنه و بعقيدته وبحكومته المنتخبة ، وبالاستشهاد دفاعا عن حقوقه ، ومتقشف ومتعود على خشونة العيش ( على مبدأ الرسول الكريم (صلعم ):إخشوشنوا فإن النعم لاتدوم ) ،ولايستهلك الكماليات الغربية ، ولا يضع رجاله ربطة العنق ولا يشرب السوائل الغربية المخدرة أو المنشطة ، ولا يشتري الكوكا ولاالبيبسي ولاالفياغرا ، ولا تتبرج نساؤه بمساحيق الغرب وأصباغه وأزياؤه المكلفة ..الخ ،وتوفير أثمان كل ذلك وتخصيصها للضروريات اللازمة لكل أفراد المجتمع ، وذلك مايزعج الشركات الغربية والأمريكيةالمنتجة والمصدرة لهذه المواد غير الضرورية لابل الضارة في أغلب الأحيان ...الخ
التهيئة لمحرقة شرق أوسطية بفتح باب جهنم القرن الـ 21 .. أ . د . اسماعيل شعبان :: تعاليق
ب-وبنفس الوقت أصبح لديه ترسانة عسكرية حديثة ، مستوردة ومصنعة محليا بما فيها الصواريخ بعيدة المدى التي لايكتشفها الرادار ، وكذلك الصواريخ البحرية الأسرع في العالم ، والغواصات المصنعة محليا ..الخ ، ولا شك أنه قد وضع كل منها في مكانه اللازم ، وبحالة جاهزية للانطلاق باتجاه أهدافها المهدِّدة الافتراضية والمتوقعة ، وضرورة توقُّّع من هذا الشعب مالم يتوقعه الاسكندر المكدوني ق.م ، ولا صدام حسين في عدوانه عليه 1980
ج- شعور الشعب الإيراني ككل بالغبن والظلم والقهر الناتج عن النظرة العالمية بعين واحدة إلى مؤسساته النووية السلمية المدنية ( التي يهيؤها لما بعد نفاد النفط قريبا ، وهذا حقه الطبيعي 10000000000000000%) كما هو حق أية دولة أخرى في العالم طالما أنها تتقيد بالشروط والالتزامات النووية الدولية المطلوبة عالميا ، ولكن بنفس الوقت العوَر العالمي و التعمية العالمية لحد الإفقاء للعين الأخرى عما لدى إسرائيل من الرؤوس النووية الجاهزة للانطلاق باتجاه كل العواصم العربية والإسلامية ، (والتي "إسرائيل " ترفض حتى الانضمام لهيئة الطاقة النووية الدولية ، فكيف للقبول بتفتيشها لما لديها ) ، بالإضافة إلى التهديدات لإيران التي تتوعد بها كل من أمريكا وإسرائيل والاتحاد الأوربي صباحا ومساء وظهرا وعشاء ، والذي لايمكن لشعب كريم أن يتحمل ظلم أبلق وبهذا الحجم والتغطرس من قبل من نصبوا أنفسهم قضاة فاسدون ومتحيزون وظالمون في هذا العالم
د- هذا وكما أنه يحق لأي مخلوق حي ( بما فيها كل المخلوقات البرية والبحرية حتى الضعيفة منها ) أن يدافع غريزيا عن نفسه وعن حقه في الحياة و بكل قواه ( تحت تأثير قانون غريزة حب البقاء التي قد تحول القطة عند حشرها في الزاوية إلى نمرة )، فلا شك أن الشعب الإيراني بقيادته الجماهيرية المنتخبة مهيأ لاستخدام كل هذا الحق وذلك القانون وتلك الغريزة بالدفاع عن أرضه وحقه بكل مايستطيع ، ولاسيما إنه يملك حزمة من الخيارات التفضيلية والمميزة لديه ، سواء منها التكتيكية وكذلك الاستراتيجية ، والتي قد يستعملها جزئيا أو كلها معا ضمن السيناريوهات التالية التي يمكن أن يتوقعها أي محلل تكتيكي أو استراتيجي من الدرجة الوسطى ، والتي منها على سبيل المثال لاالحصر :
سيناريو1:-استخدام إيران لحقها الشرعي في الرد المباشر بكل قواها الضاربة الهائلة على مصدر النار(أيا كان ) ، و ضد من كان يكن ، أو أيا كان موقعه ، سواء أتى من حاملات الطائرات في الخليج ، أو من جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي ، أو من القواعد الأمريكية في بعض دويلات ومستعمرات ومشيخانات المنطقة أو عبرها ، أو من إسرائيل ...الخ ، وفي كل ذلك مافيه من مخاطر واحتمالات الأفعال وردود الأفعال (وفق القانون العلمي الفيزيائي : لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومخالف له في الاتجاه ) ، ولاسيما تفعيل كافة أنواع الأسلحة بما فيها غير التقليدية منها ، وحتمية وقوع كل دول المنطقة في منطقة تقاطع النيران الحارقة والمدمرة حتى للأخضر فكيف لليابس؟؟؟؟؟
سيناريو2:- استخدام القواعد الإيرانية في جزر أبو موسى والطنب الكبرى والطنب الصغرى والساحل الإيراني الممتد من شط العرب وحتى المحيط الهندي ، في إغراق إيران لمجموعة من ناقلات النفط العملاقة في مياه الخليج ، وخاصة في مضيق هرمز( الواقع تحت المراقبة الإيرانية بشكل كامل ) ، وإغلاق المضيق بجثثها الغارقة والحارقة والملوثة للمنطقة بحرا وجوا وبرا وهواء ولأمد طويل قد يتجاوز أمد تلويث اليورانيوم الأمريكي المنضب المستعمل في حرب الخليج الثانية ..
سيناريو 3:-إشعال إيران لينابيع ومصافي النفط في كل البلدان المتشاطئة على الخليج ، وربما على بحر قزوين (السامحة للقواعد الأمريكية بالإقامة على أراضيها ، وخاصة منها المعادية لإيران والمساندة للعدوان " ) ، وذلك بقصد تجفيف حلق التكنولوجيا النفطية الأمريكية والغربية ، ليس من البترول الإيراني فقط ، وإنما من البترول القزويني والعربي الخليجي أيضا ( الذي يشكل أكثر من ثلثي إمدادات الأوبيك ) ، وما سيعقب ذلك من حتمية أزمة بترولية عالمية خانقة ( قد تفوق أزمة 1973 بمئات المرات)، و التي سوف تؤدي إلى توقف مئات الملايين من المحركات في العالم التي تعتمد على البترول وخاصة المواصلاتية البرية والبحرية والجوية منها ، وما سينتج عن ذلك من اضطرابات وأزمات اقتصادية واجتماعية حتى في الدول المعتدية نفسها ، ومن تظاهرات صاخبة ضد الحرب ومسببيها ، (ولاسيما إذا تضامنت مع إيران مجموعة الدول الأخرى الحاقدة والكثيرة في الوقت الحاضروفي كل القارات ضد الإمبريالية المتوحشة والصهيونية المتجبرة وخاصة فنزويلا كدولة رئيسية في تصديرالنفط وخاصة لأمريكا ....الخ الخ ) ضد سياسة الإدارة الأمريكية البوشية/الرامسفلدية المهووسة باللعب بالنار ومن يسير على خطاها، ؟؟؟؟
6-وفي مثل هذا الوضع الجهنمي الافتراضي قد يرتفع سعر برميل البترول من حوالي 70 $ حاليا ، إلى أكثر من600 $ آنئذ ، وربما أكثر ، وبالتالي توقف نبض قلب الحياة وخاصة الصناعية والمواصلاتية والترفيهية منها في أغلب دول العالم ، بالإضافة إلى عدم إمكانية تحمل ذلك ولا تداركه من جهة أخرى
7-ولذلك نقول ( وبشكل إنساني ) لكل اللاعبين بالنار ضد إيران ( وخاصة لأولئك المخططين في الظلام وسقيمي العقول والأفكار ، والحاقدين على الإنسانية ككل وعلى المنطقة الشرق أوسطية بشكل خاص ، وعلى سورية بشكل أكثر خصوصية ) نقولها نصيحة بدون مقابل : رحمة بالعالم ككل ، وبالحضارة الإنسانية القائمة ومنها في البلدان المتقدمة والمعتدية نفسها ، وخاصة بالمنطقة الشرق أوسطية كافة بما عليها ، وبمن فيها من شعوب العرب والفرس والأتراك والأثيوبيين والأكراد والأرمن والشركس والآشوريين والصابئة واليهود الخ الخ الخ ، وكذلك بالجاليات الأجنبية من كل بلدان العالم العاملة أو المرتزقة أو المقيمة فيها بأمان وطمأنينة ...الخ ، لأن فتح باب نار جهنم قد يحرق أو يخنق الجميع بدون استثناء حتى البعيدين عنها
8-و أنه على الجميع في كل أنحاء العالم أقوياء وضعفاء أن يقرأوا التاريخ جيدا ، وكيفية اشتعال الحروب الكبيرة المدمرة في الماضي والحاضر ، وخاصة الحربين العالميتين : الأولى ، وكذلك الثانية ...الخ ، على أيدي أفراد مجانين ومرضى أو مهووسين بالعداء للبشرية، وأن يدرسوا جيدا تاريخ الطامعين بما لدى الغير من المجانين في تاريخ العالم من الاسكندر و نيرون ويوليوس وأنطونيوس قيصر، وجنكيز خان وهولاكو ونابليون وحتى هتلر وموسوليني وحتى صدام وشارون وبوش ورامسفيلدوبليرورايس...الخ الخ الخ الخ ، وكيف لعنهم و يلعنهم التاريخ ، وستلعنهم المليارات من أحفاد ضحاياهم ،ومن محبي السلام عبر التاريخ القديم والحديث والمستقبلي وإلى أبد الآبدين ،و ليتوقع هؤلاء اللاعبون الجدد بالنار إن نهاياتهم وأحفادهم ستكون أسوأ من نهاية أي من المذكورين أعلاه .......
9-وإلى أولئك المضيافين من الأخوة العرب (الكرماء جدا ) للقواعد الأمريكية وربما المشجعين أو فاتحي الضوء الأخضر لمرور الطائرات الإسرائيلية لضرب إيران ، يمكن القول لهم: بضرورة تذكر توريط صدام لهم بمعرفة أمريكا ودعمها له في حربه الخليجية الكارثية الأولى ، وكيف ابتزهم وحمّلهم من تكاليفها مئات المليارات من الدولارات بشكل مباشر وغير مباشر ، ثم ابتزاز أمريكا لهم ببيعهم سلاحها المنسق تخويفا لهم من عصا صدام الغليظة في حينها التي لوحتها لهم بين الحين والآخر وكلما تجمعت لديهم بعض المليارات البترودولارية ، وما أعقب ذلك من احتلاله الكارثي للكويت ، ومن ثم بإقامة قواعدها الأمريكية على أراضيهم لشفط بترولهم وأثمانه وحتى آخر نقطة وآخر بترودولار بحجة حمايتهم منه ومن إيران ..الخ ، رغم نفي إيران القاطع لكل الاتهامات التحريضية الأمريكية الإسرائيلية المغرضة ضد جيرانها العرب ) ، والقول لهم نصيحة بدون مقابل : بضرورة تذكر ذلك الماضي القريب والأسود بدخان حرائقه المشتعلة ، وأخذ الأخطار المتوقعة أعلاه بعين الاعتبار ، والطلب من أمريكا بتفعيل شعار " كفاية " ، وإلا فإنهم قد يغامرون بكل مالديهم ضد جيرانهم في سبيل إرضاء العم سام القابع وراء المحيطات وسيده الصهيوني المحتل لأراضي الغير ، طلبا لرضاهما عنهم ، وعن استمرارياتهم العائلية على الكراسي العرجاء والنخرة ، وإنهم بذلك ربما يغامرون بكل ما ليهم بقمار (الروليت) والـ( BLCK JACK) ،(تحت تأثير خدرالكؤوس المقدمة لهم من قبل الساقيات "عاريات الصدور والنحور ") ، ولكن بدون أن يجيدوا اللعب ، أو يدركوا مؤامرات المشرفين عليه ، أو رؤية المسيّرين له من وراء الكواليس ، وبالتالي قد يقامرون بذلك بكل أرصدتهم وحتى بقيمة بطاقة طائرة العودة ، ولاسيما إن الخسارة والحالة ماتقدم محتمة 0 100%
10- هذا مع ضرورة تذكُّر كيف إن أمريكا تخلت في أواخر السبعينات عن شرطيِّها الأول في المنطقة (شاهنشاه إيران ) ، و تذكُّر كيف تاهت طائرته في الأجواء بدون أن يرضى أحد من مدعي صداقته باستقبالها رغم ملياراته الكثيرة المسروقة من عرق الشعب الإيراني ، حتى استقبله السادات ليموت عنده ، (ثم ليقتل هو بعده على أيدي مواطنيه )،وكيف أقحمت أمريكا الطالبان وابن لادن في حربها ضد السوفيات وإخراجهم من افغانستان ، ثم كيف انقلبت على الطالبان بـ180 درجة ، وكذلك كيف تخلت أمريكا عن صدام بعدما أشعلت له الضوء الأخضر للهجوم على إيران 1980، ثم لغزو الكويت1990 ، ثم كيف حاربته ودمرت جيشه وبلده 1991 ، ثم حصاره حتى دخولها العراق 2003 ووضعه هو وحاشيته وراء القضبان و في قفص الاتهام ...الخ وإعدامهم ، و كذلك ستتخلى عن أي عميل لها أو متعاون معها في المنطقة أو غيرها ، أو تصفيه نهائيا أو تستبدله بغيره ، بعد أن يستنفد مهمته، أوتصفر أوراقه . ولذلك نقول إلى كل العقلاء في العالم :حذار من فتح باب جهنم !!!ودرهم الوقاية خير من ملايين أطنان العلاج ويرجى أخذ العلم وإجراء اللازم قبل فوات الأوان ،
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
جامعة حلب
كلية الاقتصاد
قسم الاقتصاد والعلاقات الدولية
07/07/2009 أ.د.اسماعيل شعبان
ج- شعور الشعب الإيراني ككل بالغبن والظلم والقهر الناتج عن النظرة العالمية بعين واحدة إلى مؤسساته النووية السلمية المدنية ( التي يهيؤها لما بعد نفاد النفط قريبا ، وهذا حقه الطبيعي 10000000000000000%) كما هو حق أية دولة أخرى في العالم طالما أنها تتقيد بالشروط والالتزامات النووية الدولية المطلوبة عالميا ، ولكن بنفس الوقت العوَر العالمي و التعمية العالمية لحد الإفقاء للعين الأخرى عما لدى إسرائيل من الرؤوس النووية الجاهزة للانطلاق باتجاه كل العواصم العربية والإسلامية ، (والتي "إسرائيل " ترفض حتى الانضمام لهيئة الطاقة النووية الدولية ، فكيف للقبول بتفتيشها لما لديها ) ، بالإضافة إلى التهديدات لإيران التي تتوعد بها كل من أمريكا وإسرائيل والاتحاد الأوربي صباحا ومساء وظهرا وعشاء ، والذي لايمكن لشعب كريم أن يتحمل ظلم أبلق وبهذا الحجم والتغطرس من قبل من نصبوا أنفسهم قضاة فاسدون ومتحيزون وظالمون في هذا العالم
د- هذا وكما أنه يحق لأي مخلوق حي ( بما فيها كل المخلوقات البرية والبحرية حتى الضعيفة منها ) أن يدافع غريزيا عن نفسه وعن حقه في الحياة و بكل قواه ( تحت تأثير قانون غريزة حب البقاء التي قد تحول القطة عند حشرها في الزاوية إلى نمرة )، فلا شك أن الشعب الإيراني بقيادته الجماهيرية المنتخبة مهيأ لاستخدام كل هذا الحق وذلك القانون وتلك الغريزة بالدفاع عن أرضه وحقه بكل مايستطيع ، ولاسيما إنه يملك حزمة من الخيارات التفضيلية والمميزة لديه ، سواء منها التكتيكية وكذلك الاستراتيجية ، والتي قد يستعملها جزئيا أو كلها معا ضمن السيناريوهات التالية التي يمكن أن يتوقعها أي محلل تكتيكي أو استراتيجي من الدرجة الوسطى ، والتي منها على سبيل المثال لاالحصر :
سيناريو1:-استخدام إيران لحقها الشرعي في الرد المباشر بكل قواها الضاربة الهائلة على مصدر النار(أيا كان ) ، و ضد من كان يكن ، أو أيا كان موقعه ، سواء أتى من حاملات الطائرات في الخليج ، أو من جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي ، أو من القواعد الأمريكية في بعض دويلات ومستعمرات ومشيخانات المنطقة أو عبرها ، أو من إسرائيل ...الخ ، وفي كل ذلك مافيه من مخاطر واحتمالات الأفعال وردود الأفعال (وفق القانون العلمي الفيزيائي : لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومخالف له في الاتجاه ) ، ولاسيما تفعيل كافة أنواع الأسلحة بما فيها غير التقليدية منها ، وحتمية وقوع كل دول المنطقة في منطقة تقاطع النيران الحارقة والمدمرة حتى للأخضر فكيف لليابس؟؟؟؟؟
سيناريو2:- استخدام القواعد الإيرانية في جزر أبو موسى والطنب الكبرى والطنب الصغرى والساحل الإيراني الممتد من شط العرب وحتى المحيط الهندي ، في إغراق إيران لمجموعة من ناقلات النفط العملاقة في مياه الخليج ، وخاصة في مضيق هرمز( الواقع تحت المراقبة الإيرانية بشكل كامل ) ، وإغلاق المضيق بجثثها الغارقة والحارقة والملوثة للمنطقة بحرا وجوا وبرا وهواء ولأمد طويل قد يتجاوز أمد تلويث اليورانيوم الأمريكي المنضب المستعمل في حرب الخليج الثانية ..
سيناريو 3:-إشعال إيران لينابيع ومصافي النفط في كل البلدان المتشاطئة على الخليج ، وربما على بحر قزوين (السامحة للقواعد الأمريكية بالإقامة على أراضيها ، وخاصة منها المعادية لإيران والمساندة للعدوان " ) ، وذلك بقصد تجفيف حلق التكنولوجيا النفطية الأمريكية والغربية ، ليس من البترول الإيراني فقط ، وإنما من البترول القزويني والعربي الخليجي أيضا ( الذي يشكل أكثر من ثلثي إمدادات الأوبيك ) ، وما سيعقب ذلك من حتمية أزمة بترولية عالمية خانقة ( قد تفوق أزمة 1973 بمئات المرات)، و التي سوف تؤدي إلى توقف مئات الملايين من المحركات في العالم التي تعتمد على البترول وخاصة المواصلاتية البرية والبحرية والجوية منها ، وما سينتج عن ذلك من اضطرابات وأزمات اقتصادية واجتماعية حتى في الدول المعتدية نفسها ، ومن تظاهرات صاخبة ضد الحرب ومسببيها ، (ولاسيما إذا تضامنت مع إيران مجموعة الدول الأخرى الحاقدة والكثيرة في الوقت الحاضروفي كل القارات ضد الإمبريالية المتوحشة والصهيونية المتجبرة وخاصة فنزويلا كدولة رئيسية في تصديرالنفط وخاصة لأمريكا ....الخ الخ ) ضد سياسة الإدارة الأمريكية البوشية/الرامسفلدية المهووسة باللعب بالنار ومن يسير على خطاها، ؟؟؟؟
6-وفي مثل هذا الوضع الجهنمي الافتراضي قد يرتفع سعر برميل البترول من حوالي 70 $ حاليا ، إلى أكثر من600 $ آنئذ ، وربما أكثر ، وبالتالي توقف نبض قلب الحياة وخاصة الصناعية والمواصلاتية والترفيهية منها في أغلب دول العالم ، بالإضافة إلى عدم إمكانية تحمل ذلك ولا تداركه من جهة أخرى
7-ولذلك نقول ( وبشكل إنساني ) لكل اللاعبين بالنار ضد إيران ( وخاصة لأولئك المخططين في الظلام وسقيمي العقول والأفكار ، والحاقدين على الإنسانية ككل وعلى المنطقة الشرق أوسطية بشكل خاص ، وعلى سورية بشكل أكثر خصوصية ) نقولها نصيحة بدون مقابل : رحمة بالعالم ككل ، وبالحضارة الإنسانية القائمة ومنها في البلدان المتقدمة والمعتدية نفسها ، وخاصة بالمنطقة الشرق أوسطية كافة بما عليها ، وبمن فيها من شعوب العرب والفرس والأتراك والأثيوبيين والأكراد والأرمن والشركس والآشوريين والصابئة واليهود الخ الخ الخ ، وكذلك بالجاليات الأجنبية من كل بلدان العالم العاملة أو المرتزقة أو المقيمة فيها بأمان وطمأنينة ...الخ ، لأن فتح باب نار جهنم قد يحرق أو يخنق الجميع بدون استثناء حتى البعيدين عنها
8-و أنه على الجميع في كل أنحاء العالم أقوياء وضعفاء أن يقرأوا التاريخ جيدا ، وكيفية اشتعال الحروب الكبيرة المدمرة في الماضي والحاضر ، وخاصة الحربين العالميتين : الأولى ، وكذلك الثانية ...الخ ، على أيدي أفراد مجانين ومرضى أو مهووسين بالعداء للبشرية، وأن يدرسوا جيدا تاريخ الطامعين بما لدى الغير من المجانين في تاريخ العالم من الاسكندر و نيرون ويوليوس وأنطونيوس قيصر، وجنكيز خان وهولاكو ونابليون وحتى هتلر وموسوليني وحتى صدام وشارون وبوش ورامسفيلدوبليرورايس...الخ الخ الخ الخ ، وكيف لعنهم و يلعنهم التاريخ ، وستلعنهم المليارات من أحفاد ضحاياهم ،ومن محبي السلام عبر التاريخ القديم والحديث والمستقبلي وإلى أبد الآبدين ،و ليتوقع هؤلاء اللاعبون الجدد بالنار إن نهاياتهم وأحفادهم ستكون أسوأ من نهاية أي من المذكورين أعلاه .......
9-وإلى أولئك المضيافين من الأخوة العرب (الكرماء جدا ) للقواعد الأمريكية وربما المشجعين أو فاتحي الضوء الأخضر لمرور الطائرات الإسرائيلية لضرب إيران ، يمكن القول لهم: بضرورة تذكر توريط صدام لهم بمعرفة أمريكا ودعمها له في حربه الخليجية الكارثية الأولى ، وكيف ابتزهم وحمّلهم من تكاليفها مئات المليارات من الدولارات بشكل مباشر وغير مباشر ، ثم ابتزاز أمريكا لهم ببيعهم سلاحها المنسق تخويفا لهم من عصا صدام الغليظة في حينها التي لوحتها لهم بين الحين والآخر وكلما تجمعت لديهم بعض المليارات البترودولارية ، وما أعقب ذلك من احتلاله الكارثي للكويت ، ومن ثم بإقامة قواعدها الأمريكية على أراضيهم لشفط بترولهم وأثمانه وحتى آخر نقطة وآخر بترودولار بحجة حمايتهم منه ومن إيران ..الخ ، رغم نفي إيران القاطع لكل الاتهامات التحريضية الأمريكية الإسرائيلية المغرضة ضد جيرانها العرب ) ، والقول لهم نصيحة بدون مقابل : بضرورة تذكر ذلك الماضي القريب والأسود بدخان حرائقه المشتعلة ، وأخذ الأخطار المتوقعة أعلاه بعين الاعتبار ، والطلب من أمريكا بتفعيل شعار " كفاية " ، وإلا فإنهم قد يغامرون بكل مالديهم ضد جيرانهم في سبيل إرضاء العم سام القابع وراء المحيطات وسيده الصهيوني المحتل لأراضي الغير ، طلبا لرضاهما عنهم ، وعن استمرارياتهم العائلية على الكراسي العرجاء والنخرة ، وإنهم بذلك ربما يغامرون بكل ما ليهم بقمار (الروليت) والـ( BLCK JACK) ،(تحت تأثير خدرالكؤوس المقدمة لهم من قبل الساقيات "عاريات الصدور والنحور ") ، ولكن بدون أن يجيدوا اللعب ، أو يدركوا مؤامرات المشرفين عليه ، أو رؤية المسيّرين له من وراء الكواليس ، وبالتالي قد يقامرون بذلك بكل أرصدتهم وحتى بقيمة بطاقة طائرة العودة ، ولاسيما إن الخسارة والحالة ماتقدم محتمة 0 100%
10- هذا مع ضرورة تذكُّر كيف إن أمريكا تخلت في أواخر السبعينات عن شرطيِّها الأول في المنطقة (شاهنشاه إيران ) ، و تذكُّر كيف تاهت طائرته في الأجواء بدون أن يرضى أحد من مدعي صداقته باستقبالها رغم ملياراته الكثيرة المسروقة من عرق الشعب الإيراني ، حتى استقبله السادات ليموت عنده ، (ثم ليقتل هو بعده على أيدي مواطنيه )،وكيف أقحمت أمريكا الطالبان وابن لادن في حربها ضد السوفيات وإخراجهم من افغانستان ، ثم كيف انقلبت على الطالبان بـ180 درجة ، وكذلك كيف تخلت أمريكا عن صدام بعدما أشعلت له الضوء الأخضر للهجوم على إيران 1980، ثم لغزو الكويت1990 ، ثم كيف حاربته ودمرت جيشه وبلده 1991 ، ثم حصاره حتى دخولها العراق 2003 ووضعه هو وحاشيته وراء القضبان و في قفص الاتهام ...الخ وإعدامهم ، و كذلك ستتخلى عن أي عميل لها أو متعاون معها في المنطقة أو غيرها ، أو تصفيه نهائيا أو تستبدله بغيره ، بعد أن يستنفد مهمته، أوتصفر أوراقه . ولذلك نقول إلى كل العقلاء في العالم :حذار من فتح باب جهنم !!!ودرهم الوقاية خير من ملايين أطنان العلاج ويرجى أخذ العلم وإجراء اللازم قبل فوات الأوان ،
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
جامعة حلب
كلية الاقتصاد
قسم الاقتصاد والعلاقات الدولية
07/07/2009 أ.د.اسماعيل شعبان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 4:23 pm من طرف زائر
» شهر اب/اغسطس الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من عام مع 456 قتيلا
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:30 pm من طرف عربي
» لبنان يدخل موسوعة غينيس بأكبر صينية كبة
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:26 pm من طرف عربي
» الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:10 pm من طرف عربي
» عنصرية "إسرائيل".. منع يهود إثيوبيا من الالتحاق بالمدارس الدينية
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:56 pm من طرف عربي
» من يبع أرضه للعرب فهو عدو ترجمة / توفيق أبو شومر
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:47 pm من طرف عربي
» الدكتور عدنان بكرية :انهم يهدمون الأقصى .. اين انتم يا عرب ؟!
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 6:34 pm من طرف عربي
» الدكتور عدنان بكرية :انهم يهدمون الأقصى .. اين انتم يا عرب ؟!
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 6:30 pm من طرف عربي
» هل آن الأوان أن نفيق؟! الجزء الثالث /بقلم الاسير المحرر علي القطاوي
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 6:21 pm من طرف عربي
» رمضان 2009--مسلسل بلقيس الحلقة الأولى
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 5:20 pm من طرف عربي
» كذب المالكي..يدعي محاربة تدفق الإرهابيين الأجانب وهو يعمل لإدخال ملايين المصريين للعراق
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:45 pm من طرف عربي
» مقتل فتى سوري على يد عمه وابن عمه بعد ان فشلا في الاعتداء عليه جنسياً
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:41 pm من طرف عربي
» أهل غزة يتابعون بشغف باب الحارة لتشابه حالة الحصار
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:02 pm من طرف عربي
» 14 صنفاً من الطعام لحياة أفضل
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 3:21 pm من طرف زائر
» أقنعة الطين .. علاج لحيوية البشرة وأقنعة
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 3:16 pm من طرف زائر