المواضيع الأخيرة
طالبة تشنق نفسها على مدخل جامعة فيينا
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:39 pm من طرف عربي
هز النمسا أمس خبر انتحار طالبة جامعية، نشرته الصحف مع صورة للشابة يتدلى جسدها من شجرة بعد ان شنقت نفسها أمام المبنى الرئيسي لجامعة فيينا، الواقعة وسط البلد، احتجاجا على فشل الحزب الاشتراكى …
تعاليق: 2
شهر اب/اغسطس الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من عام مع 456 قتيلا
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:30 pm من طرف عربي
شهر اب/اغسطس الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من عام مع 456 قتيلا
بغداد (العراق) (ا ف ب) - كشفت حصيلة شهرية لضحايا اعمال العنف في العراق اعلنتها وزارات الدفاع والداخلية …
بغداد (العراق) (ا ف ب) - كشفت حصيلة شهرية لضحايا اعمال العنف في العراق اعلنتها وزارات الدفاع والداخلية …
تعاليق: 0
لبنان يدخل موسوعة غينيس بأكبر صينية كبة
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:26 pm من طرف عربي
بيروت: دخلت بلدة لبنانية يوم السبت موسوعة جينيس للارقام القياسية العالمية بعدما أعدت اكبر صينية من الكبة اللبنانية المشهورة التي تصنع من اللحم والبرغل وزيت الزيتون. وشاركت 24 امرأة من منطقة … |
تعاليق: 0
الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:09 pm من طرف عربي
فتح |
الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
التعليق
شريف عبد العزيز
مفكرة الإسلام: ظلت الدولة العثمانية تمثل كابوساً يؤرق مضاجع …
تعاليق: 1
عنصرية "إسرائيل".. منع يهود إثيوبيا من الالتحاق بالمدارس الدينية
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:56 pm من طرف عربي
النتن بتاع الصهاينة |
مفكرة الإسلام: أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم إدانته لسلوك ثلاث مدارس دينية يهودية بسبب رفض تلك المدارس قبول 100 طالب من يهود …
تعاليق: 0
محرك بحث جوجول
Loading
عالم مصري رحل في صمت !!
19072009
عالم مصري رحل في صمت !!
شعبان عبد الرحمن *
--------------------
هذا رجل تشهد له مدرجات الجامعات حيث صال وجال في تربية الأجيال علي العلم وتشهد ساحات المعامل الدراسية لجهوده المضنية في ترقية العقول وصناعة العلماء من أجيال الغد ... ويشهد له الآلاف من طلاب كليات العلوم في مصر والكويت واليمن والولايات المتحدة الذين عايشهم ورعاهم رعاية علمية وأبوية بصورة منقطعة النظير . وقد كان يقوم بذلك كله - في صمت ودون ضجيج - باعتباره عملا من صميم الدعوة إلي الله وإسهاما في رسالة النهوض بالأمة من عثرتها .
ولم يكن الدكتور بد ر الدين غازي أستاذ الكيمياء الفيزيائية في مصر والكويت وجامعة بنسلفانيا الأمريكية لم يكن - يرحمه الله - مجرد أستاذ يؤدي وظيفته أو محاضر يلقي محاضرته ثم يعود إلي حياته الخاصة وإنما كانت أبحاث طلابه في الدراسات العليا تملأ عليه جل وقته وكانت أبحاثه في معامل كليات العلوم تعيش فيه حتي اختطفت منه أثمن أوقاته وأولها أيام العطل والأجازات .
كان يركز اهتمامه التام علي أمرين : حقيبته المكتظة بأبحاث أبنائه وجهاز حاسوبه الذي يقضي أمامه أوقاته دون اكتراث بملبس ولا مأكل ولامسكن فقد كان ذلك العملاق الحاصل علي اعلي الشهادات العلمية في الكيمياء والفائز بأعلي شهادات التقدير والعضو البارز في العديد من الجمعيات العلمية كان بسيطا بدرجة ملفتة ومتواضعا بدرجة تخجل من يتعامل معه ، وحتي اللحظات الأخيرة من حياته وهو علي سرير المرض لم يتوقف عن متابعة أبحاث أولاده الطلاب – كما كان يحب أن يسميهم - والعمل علي سرعة انجاز رسائلهم العلمية ويشهد علي ذلك زملاؤه الذين عايشوه بالمستشفي إذ يؤكد أحدهم أنه كان يلح عليه في الجلوس إلي جواره ويظل يملي عليه بعض الملاحظات علي أبحاث طلابه حتي يدخل في غيبوبة ممسكا بيده وإذا هم بالانصراف ضغط بيده علي يده مشددا عليه ألا ينصرف حتي ينهي ما لديه ...
هكذا رحل عنا منذ أيام هذا العالم المتواضع بعد أن أنجز الإشراف علي 35 رسالة ماجستير ودكتوراه في مصر والولايات المتحدة وبعد مسيرة علمية مشرقة في جامعات مصر والكويت وأمريكا وبعد جهود كبيرة في أربع جمعيات علمية مصرية وأمريكية ( الجمعية المصرية للتآكل – جمعية الكيمياء الكهربية الأمريكية – الجمعية الكيميائية الأمريكية – المؤسسة الأمريكية للمهندسين الكيميائيين ) .
كان رجلا ودودا خلوقا سريعا ما يألفه من يلقاه حتي الأطفال مع آبائهم سرعان ما كانوا يندمجون معه ، وقد أزالت تلك الصفات الطيبة حواجز كثيرة بينه وبين الناس .
تعرفت علي ذلك الرجل بين عدد من الأكاديميين وكانت حاستي الصحفية تدفعني للدخول معه في حوارات ومناقشات أحيانا ما تكون شائكة لكن بساطة الرجل كانت تحولها إلي مناقشات مفيدة ، وكلما تعمقت معه في النقاش كنت تجد مزيدا من الآذان الصاغية وعندما تختلف معه تجد نفسك أمام ساحة فسيحة من سعة الصدر وكانت تعلو وجهه الطيب ابتسامة هادئة وهو يقر لك ببعض ما عندك ولم ينته نقاش معه إلا والقلوب أكثر تقاربا ، فقد كان يزرع فيمن يحاوره مزيدا من الحب والاحترام .
وكما كان ذو خلق رفيع مع الخلق كان ذو خلق أرفع وأسمي مع الخالق فقد استقبل ابتلاء المرض المفاجئ برضا وتسليم بقضاء الله ولم أره – كغيري من مئات الزائرين - خلال زياراتي له إلا مبتسما لقضاء الله .
لقد كان الدكتور بدر الدين غازي مدرسة من طراز خاص في الحياة وهي مدرسة نافعة وسيتواصل نفعها عبر هؤلاء الأساتذة المنتشرين في جامعات العالم من طلابه وقبل ذلك كانت ثمارها الطيبة في بيته العامر بأبناء وبنات بررة يقتفون اثر والدهم في حب العلم ونيل اعلي الدرجات العلمية ومن وراء ذلك بعد توفيق الله زوجة مجاهدة صابرة محتسبة ، صمدت معه خلال مرضه بكل ما أوتيت من جلد وقوة فنسأل الله سبحانه وتعالي أن يجزيها خير الجزاء وان يرزقها المزيد من الصبر والثبات .
وبعد فقد عاش هذا العالم كغيره من العلماء بين طلابه ومعامله في صمت ورحل في صمت دون أن تعلم وسائل الإعلام عنه شيئا لسبب معروف وهو أننا في عصر الاضمحلال الذي اختلت فيه الموازين .. وكفي !
أسأل الله سبحانه أن يرزقه الفردوس الأعلي مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
------------------------
* مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية
--------------------
هذا رجل تشهد له مدرجات الجامعات حيث صال وجال في تربية الأجيال علي العلم وتشهد ساحات المعامل الدراسية لجهوده المضنية في ترقية العقول وصناعة العلماء من أجيال الغد ... ويشهد له الآلاف من طلاب كليات العلوم في مصر والكويت واليمن والولايات المتحدة الذين عايشهم ورعاهم رعاية علمية وأبوية بصورة منقطعة النظير . وقد كان يقوم بذلك كله - في صمت ودون ضجيج - باعتباره عملا من صميم الدعوة إلي الله وإسهاما في رسالة النهوض بالأمة من عثرتها .
ولم يكن الدكتور بد ر الدين غازي أستاذ الكيمياء الفيزيائية في مصر والكويت وجامعة بنسلفانيا الأمريكية لم يكن - يرحمه الله - مجرد أستاذ يؤدي وظيفته أو محاضر يلقي محاضرته ثم يعود إلي حياته الخاصة وإنما كانت أبحاث طلابه في الدراسات العليا تملأ عليه جل وقته وكانت أبحاثه في معامل كليات العلوم تعيش فيه حتي اختطفت منه أثمن أوقاته وأولها أيام العطل والأجازات .
كان يركز اهتمامه التام علي أمرين : حقيبته المكتظة بأبحاث أبنائه وجهاز حاسوبه الذي يقضي أمامه أوقاته دون اكتراث بملبس ولا مأكل ولامسكن فقد كان ذلك العملاق الحاصل علي اعلي الشهادات العلمية في الكيمياء والفائز بأعلي شهادات التقدير والعضو البارز في العديد من الجمعيات العلمية كان بسيطا بدرجة ملفتة ومتواضعا بدرجة تخجل من يتعامل معه ، وحتي اللحظات الأخيرة من حياته وهو علي سرير المرض لم يتوقف عن متابعة أبحاث أولاده الطلاب – كما كان يحب أن يسميهم - والعمل علي سرعة انجاز رسائلهم العلمية ويشهد علي ذلك زملاؤه الذين عايشوه بالمستشفي إذ يؤكد أحدهم أنه كان يلح عليه في الجلوس إلي جواره ويظل يملي عليه بعض الملاحظات علي أبحاث طلابه حتي يدخل في غيبوبة ممسكا بيده وإذا هم بالانصراف ضغط بيده علي يده مشددا عليه ألا ينصرف حتي ينهي ما لديه ...
هكذا رحل عنا منذ أيام هذا العالم المتواضع بعد أن أنجز الإشراف علي 35 رسالة ماجستير ودكتوراه في مصر والولايات المتحدة وبعد مسيرة علمية مشرقة في جامعات مصر والكويت وأمريكا وبعد جهود كبيرة في أربع جمعيات علمية مصرية وأمريكية ( الجمعية المصرية للتآكل – جمعية الكيمياء الكهربية الأمريكية – الجمعية الكيميائية الأمريكية – المؤسسة الأمريكية للمهندسين الكيميائيين ) .
كان رجلا ودودا خلوقا سريعا ما يألفه من يلقاه حتي الأطفال مع آبائهم سرعان ما كانوا يندمجون معه ، وقد أزالت تلك الصفات الطيبة حواجز كثيرة بينه وبين الناس .
تعرفت علي ذلك الرجل بين عدد من الأكاديميين وكانت حاستي الصحفية تدفعني للدخول معه في حوارات ومناقشات أحيانا ما تكون شائكة لكن بساطة الرجل كانت تحولها إلي مناقشات مفيدة ، وكلما تعمقت معه في النقاش كنت تجد مزيدا من الآذان الصاغية وعندما تختلف معه تجد نفسك أمام ساحة فسيحة من سعة الصدر وكانت تعلو وجهه الطيب ابتسامة هادئة وهو يقر لك ببعض ما عندك ولم ينته نقاش معه إلا والقلوب أكثر تقاربا ، فقد كان يزرع فيمن يحاوره مزيدا من الحب والاحترام .
وكما كان ذو خلق رفيع مع الخلق كان ذو خلق أرفع وأسمي مع الخالق فقد استقبل ابتلاء المرض المفاجئ برضا وتسليم بقضاء الله ولم أره – كغيري من مئات الزائرين - خلال زياراتي له إلا مبتسما لقضاء الله .
لقد كان الدكتور بدر الدين غازي مدرسة من طراز خاص في الحياة وهي مدرسة نافعة وسيتواصل نفعها عبر هؤلاء الأساتذة المنتشرين في جامعات العالم من طلابه وقبل ذلك كانت ثمارها الطيبة في بيته العامر بأبناء وبنات بررة يقتفون اثر والدهم في حب العلم ونيل اعلي الدرجات العلمية ومن وراء ذلك بعد توفيق الله زوجة مجاهدة صابرة محتسبة ، صمدت معه خلال مرضه بكل ما أوتيت من جلد وقوة فنسأل الله سبحانه وتعالي أن يجزيها خير الجزاء وان يرزقها المزيد من الصبر والثبات .
وبعد فقد عاش هذا العالم كغيره من العلماء بين طلابه ومعامله في صمت ورحل في صمت دون أن تعلم وسائل الإعلام عنه شيئا لسبب معروف وهو أننا في عصر الاضمحلال الذي اختلت فيه الموازين .. وكفي !
أسأل الله سبحانه أن يرزقه الفردوس الأعلي مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
------------------------
* مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية
مواضيع مماثلة
» مزارع مصري يزوج طفلته الجميلة أربع مرات
» المارينز يعتدي على مواطن مصري ووالدته بالضرب وركلاً بالأقدام داخل مقر السفارة الامريكية في القاهرة
» المارينز يعتدي على مواطن مصري ووالدته بالضرب وركلاً بالأقدام داخل مقر السفارة الامريكية في القاهرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 4:23 pm من طرف زائر
» شهر اب/اغسطس الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من عام مع 456 قتيلا
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:30 pm من طرف عربي
» لبنان يدخل موسوعة غينيس بأكبر صينية كبة
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:26 pm من طرف عربي
» الخبر: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أن منظمة فتح لا تقل خطورة من حركة حماس على أمن إسرائيل .
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 3:10 pm من طرف عربي
» عنصرية "إسرائيل".. منع يهود إثيوبيا من الالتحاق بالمدارس الدينية
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:56 pm من طرف عربي
» من يبع أرضه للعرب فهو عدو ترجمة / توفيق أبو شومر
الأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:47 pm من طرف عربي
» الدكتور عدنان بكرية :انهم يهدمون الأقصى .. اين انتم يا عرب ؟!
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 6:34 pm من طرف عربي
» الدكتور عدنان بكرية :انهم يهدمون الأقصى .. اين انتم يا عرب ؟!
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 6:30 pm من طرف عربي
» هل آن الأوان أن نفيق؟! الجزء الثالث /بقلم الاسير المحرر علي القطاوي
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 6:21 pm من طرف عربي
» رمضان 2009--مسلسل بلقيس الحلقة الأولى
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 5:20 pm من طرف عربي
» كذب المالكي..يدعي محاربة تدفق الإرهابيين الأجانب وهو يعمل لإدخال ملايين المصريين للعراق
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:45 pm من طرف عربي
» مقتل فتى سوري على يد عمه وابن عمه بعد ان فشلا في الاعتداء عليه جنسياً
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:41 pm من طرف عربي
» أهل غزة يتابعون بشغف باب الحارة لتشابه حالة الحصار
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:02 pm من طرف عربي
» 14 صنفاً من الطعام لحياة أفضل
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 3:21 pm من طرف زائر
» أقنعة الطين .. علاج لحيوية البشرة وأقنعة
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 3:16 pm من طرف زائر